كتب المحلّل الجيو-سياسي جورج أبو صعب عبر منصة “اكس”: “أمام رئيس مجلس النواب نبيه برّي خيار بين أمرين: إمّا أن يعود الى القراءة السياسية الصحيحة للمعطيات الإقليمية والدولية والمحلية ويختار طريق الدولة ولو كلّفه ذلك خطر مواجهة إيران الضعيفة وإمّا المساهمة بيديه وإرادته في إنهاء حياته السياسية في قوقعة الشيعية السياسية التي فشلت وانتهت في لبنان”.
وأشار إلى أنّ “برّي بإمكانه أن يكون رجل المرحلة أي رجل الدولة الذي يتخذ القرارات الصعبة لا الرئيس المنجر من حزب الله الى مربعات محطمة ومزلة له فيسقط بإرادته مع سقوط الحزب الخاسر الأكبر. نفهم الخوف على إقدام إيران على اغتياله ولكن نفهم أيضاً أنّ بإمكانه وحركة أمل قلب الطاولة على إيران”.
ولفت إلى أنّ “برّي لطالما كان يخرج الأرانب من جيبه في اللحظات الحاسمة فقد القدرة والإمكانات السياسية تبعاً لمحرقة الحزب التي جرّه فيها وجرى معه لبنان ومع تبدل موازين القوى الإقليمية والدولية بات عليه اليوم قراءة المعطيات جيداً وهو على ما يبدو لا يزال يحسن قراءتها حتى الساعة دفاعاً عن الحزب”.
وشدّد على أنّ “رهاناته على الحزب ومع الحزب سقطت وعليه الإقرار بأنّ خياراته الوزارية هي التي رضيت عليها واشنطن والدول المعنية وقد ذهب ياسين جابر الى السفارة الأميركية لإثبات تميّزه الكامل عن الثنائي فيما الوزير الخامس الذي خاض معركته وزير الحزب لن يكون له نصيب. فلماذا يصر برّي على حرق أوراقه”.
رهاناته على الحزب ومع الحزب سقطت وعليه الاقرار بان خياراته الوزارية هي التي رضيت عليها واشنطن والدول المعنية وقد ذهب ياسين جابر الى السفارة الاميركية لاثبات تميزه الكامل عن الثنائي فيما الوزير الخامس الذي خاض معركته وزير حزب الله لن يكون له نصيب . فلماذا يصر بري على حرق اوراقه ٤
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) February 6, 2025