138779920_4024891650905276_22219786520127296_n

طرقات البلد مقفلة لمحاربة الوباء... وطريق الحكومة مسدود

دخلت البلاد فعلياً اليوم مرحلة الاقفال الكلي الصحي لمواجهة فيروس كورونا، وافادت مصادر متابعة أن صرخات الطاقم الطبي ووضع المرضى وارتفاع عدد حالات الموت بالوباء قد تشكل أسباباً مجتمعة لهذا الالتزام لاسيما أن ما قد يتوخاه المعنيون منه يفترض أن يتظهر بعد اسبوع أو أكثر. وأوضحت المصادر أن المطلوب تنظيم الإجراءات وتوزيع المهمات والتعاون بين الأجهزة المعنية عندما تقتضي الحاجة والا يكون التطبيق من دون ذي فائدة.
في الموازاة، سلك قانون "اللقاح" طريقه التشريعية لإقراره في مجلس النواب في جلسةٍ عامة غداً بقصر الأونيسكو، وقالت المصادر إن موضوع اللقاح هو الموضوع الذي يحتل محور الاهتمام بعد إقرار القانون المتصل به على أن تتم المباشرة بالإجراءات لاستيراده وأكدت أن تجديد الأقفال بدوره ينتظر ما بخلص إليه الأقفال الأول وسألت ما إذا كان وصول اللقاح يسبق أي قرار جديد في هذا الشأن.
وفي المشهد السياسي بات الكلام عن مساعٍ لتأليف الحكومة، كالوقوف على الأطلال، ومن قبيل التمني والوعظ والارشاد والتوجيه السياسي! فعلى الرغم من هدوء عاصفة الفيديو "الفضيحة" لرئيس الجمهورية الاّ أنه برز في الافق السياسي المقفل، قيام مشاورات وطنية للبحث في ما يتعين فعله في ضوء الانسداد الداخلي، وعدم وجود أية نية لدى فريق رئيس الجمهورية لتسهيل مهمة الرئيس المكلف.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: