لا تتناسب نسب الإصابات بفيروس “كورونا” مع نسب الإلتزام بالإقفال في كل المناطق اللبنانية، وإن كان اليوم الثاني من الإقفال العام قد شهد انخفاضاً في عدد المخالفات لقرارات وإجراءات التعبئة العامة، وذلك وسط موجة الذعر المجتمعية التي تلت تسجيل أعداد قياسية في الوفيات.
ووفق تقارير قوى الأمن الداخلي، فإن نسبة الإلتزام لليوم الجمعة كانت جيدة، وقد بدت واضحة في العاصمة والضواحي، كما في طرابلس وصور، على الرغم منتسجيل بعض الخروقات على الطرقات العامة، ولو بشكل محدود، بالإضا فة إلى مؤسسات قامت بفتح أبوابها في صيدا، وجرى تنظيم محاضر ضبط بحقها، ووصل مجموع المحاضر في صيدا والمناطق المجاورة 123 محضراً، علماً أن ما سُجّل من زحمة في مناطق معينة، يعود إلى الحواجز الثابتة والمتنقّلة التي تنتشر من أجل تنفيذ قرارات الإقفال وتنظيم محاضر ضبط بالمخالفين. وشدّدت مصادر قوى الأمن في هذا المجال، على ملاحقة المخالفين للإجراءات، وكل الذين لا يحترمون مضمون طلب الإنتقال الخاص في فترة الإقفال.
والجدير ذكره، بأن المخيمات الفلسطينية هي بدورها التزمت بإجراءات الإقفال العام.