أشار قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود المقدم مؤيد السلامة إلى أن “خلال الأسبوع الفائت وقعت اشتباكات مع عصابات التهريب المسلحة في قرى حاويك وجرماش ووادي الحوراني وأكوم السورية، أثناء حملة تمشيطٍ أطلقناها لضبط حدود البلاد الغربية من عمليات التهريب”.
وقال: “تتبع معظم عصابات التهريب على الحدود اللبنانية لحزب الله الذي بات يشكل تهديداً بوجوده على الحدود السورية من خلال رعايته لمهربي المواد المخدرة والسلاح.”
وتابع: “بدوره، قام النظام البائد أيضاً بتحويل الحدود السورية – اللبنانية لممرات لتجارة المخدرات بالتعاون مع الحزب، مما ساعد بتعزيز وجود عصابات التهريب المسلحة في المنطقة الحدودية”.
وأشار إلى أن “قواتنا تمكنت أثناء حملة التمشيط من ضبط عدد كبير من مزارع ومستودعات ومعامل صناعة وتعليب مواد الحشيش وحبوب الكبتاغون، بالإضافة لمطابع تختص بطباعة العملة المزورة حيث كانت هذه المنطقة تمثل الشريان الاقتصادي لهذه العصابات”.
وأوضح: “ضبطنا شحنات السلاح والمواد المخدرة في المناطق الحدودية مع لبنان، والتي كانت في طريقها للعبور”.
وأكد “أننا لم نستهدف الداخل اللبناني، على الرغم من القصف الذي طال وحداتنا من قبل الحزب، واقتصرت عملياتنا على القرى السورية المحاذية، واستهدفت عصابات التهريب المسلحة ومن قاتل معهم من فلول وميليشيات”.
أضاف: “وضعنا خطة متكاملة لضبط الحدود بشكل كامل، تراعى فيها التحديات الموجودة، وتسهم في حماية أهلنا من جميع الأخطار التي تستهدفهم”.