في كلمة ألقاها ضمن فعاليات اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات 2025، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنّه “إن مضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضغطه على الغزاويين والعالم العربي والمصريّين والسعوديّين والأردنيّين وجميع القوى ذات التأثير في المنطقة بدلاً من حلّ القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يقوم على الدولتين، فإنّه يقود الشرق الأوسط إلى دورة جديدة من الخلاف الشديد بين العرب وإسرائيل”.
تمنّى أبو الغيط “ألّا تحدث هذه الدورة لأنّه سيكون لها آثار وتداعيات سلبية على الاستقرار وعلى كل ما بنيناه في المنطقة على مدى الفترة من 1978 (كامب ديفيد) والتفاهم المصري الإسرائيلي حتى هذه اللحظة”.
وشدد على أنّه “لم تحصل هزيمة عربية بل هناك تقدم واستعداد لأي تعاون للتعايش بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين ضمن فضاء واحد لكن بعد الإقرار بالدولة الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقهم”.
وسأل الإعلامي ورجل الأعمال المصري عماد الدين أديب: ” ترامب يقول إنّ اقتراحه لاقى ترحيباً. من أين جاء بهذا الانطباع؟”.
فردّ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجيّ جاسم البديوي قائلاً: “في موضوع القضية الفلسطينية، ليس من الضروري أن يطبق كلام الرئيس ترامب على أرض الواقع، الكلام أخذ وعطاء و بجب أن نستكمل جهودنا بمبادرة حلّ الدولتين”.