رجّي يلتقي بارو: نشدّد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي

paris - rajje and barrot

اختتم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي زيارته الى باريس بعدّة لقاءات جانبية واجتماعات عمل على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري حول سوريا.

فاجتمع بوزير خارجية الأردن أمين الصفدي، ووزيرة خارجية ألمانيا  Annalena Baerbock، ووزيرة خارجية كندا  Mélanie Joly، إضافةً إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط  Timothy Lenderking، والمبعوث  الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا Geir Pedersen.

وشدّد رجّي خلال لقاءاته على “ضرورة التزام إسرائيل باتّفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 شباط 2025، وعلى أهميّة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، بما يضمن عودة اللبنانيّين إلى قراهم، وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان”.

وفي الشأن السوري، طالب بـ”ضرورة كشف مصير المفقودين اللبنانيين في السجون السورية”، كما أكّد “الأهمية التي يوليها لبنان لمعالجة ملف النزوح السوري الذي بات يهدد أمن لبنان الاقتصادي والاجتماعي واستقراره”، مشدداً على “ضرورة تعديل المقاربة الدولية لهذا الملف والتركيز على مساعدة السوريين لإعادة بناء قراهم، وتأمين فرصة الحياة الكريمة فيها”.

التقى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو، على هامش مؤتمر باريس الدولي حول سوريا.  وهنّأه بتسلّمه منصبه كوزير ضمن الحكومة التي شكّلها رئيس الوزراء نواف سلام.

وأكّد بارو دعم فرنسا الكامل لعملية التغيير التي بدأها رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وسلام، بهدف إعادة لبنان إلى طريق إعادة الإعمار والتعافي والاستقرار.

واتفق الوزيران على أهمية الإصلاحات المتوقعة لتلبية تطلعات الشعب، لا سيما في ما يتعلق بالعدالة، وتمكين الانتعاش الاقتصادي في البلاد.

وأشار بارو إلى التزام فرنسا الثابت احترام الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل ولبنان كجزء من وقف إطلاق النار الموقع في 26 تشرين الثاني 2024.

وشدّد بارو ورجّي على ضرورة انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه، والانتشار الفعال للقوات المسلّحة اللبنانية في هذه المنطقة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن.

وناقش الوزيران الوضع في سوريا، واتفقا على الحاجة إلى عملية انتقالية سلمية وشاملة في سوريا، والحفاظ على المصالح والحقوق الأمنية للجميع. وفي هذا السياق، لفتا إلى أهمية العلاقات السلمية بين سوريا ولبنان للاستقرار الإقليمي.

وأخيراً، رحّب الوزيران بالصداقة الراسخة بين فرنسا ولبنان، وبعمق وتنوع العلاقات بين الشعبين اللبناني والفرنسي. وأشار الى أنّ   فرنسا ستظل في حالة تأهب كامل إلى جانب الشعب اللبناني لدعمه على طريق السيادة والازدهار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: