“الخارجية” الأميركية: التدريبات العسكرية بين أميركا والفيلبين هي “دفاعية فقط”   

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن “التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة والفيلبين تُجرى من مدة طويلة وهي “دفاعية فقط” وتهدف إلى الإبقاء على جاهزية القوات والحفاظ على الأمن الإقليمي”.

وكان المتحدث يرد في رسالة بالبريد الإلكتروني على طلب للتعليق بعد أن حثت وزارة الدفاع الصينية مانيلا، يوم الجمعة، على “سحب صواريخ “تايفون” الأميركية متوسطة المدى”.

وقال المتحدث إنَّ “النشر المؤقت لقدرات صاروخية أميركية في الفيلبين جاء استجابة لتهديدات متزايدة”.

وتابع: “هذه الأنظمة الأميركية مصممة لتكون مسلحة تسليحاً تقليدياً وليست مصممة لاستخدام حمولات نووية”.

وأشار المتحدث إلى أن “بكين نشرت صواريخ باليستية متوسطة المدى يمكنها تغطية ما يصل إلى ثلاثة آلاف كيلومتر أو خمسة آلاف كيلومتر، ومنها صواريخ ذات قدرة مزدوجة للاستخدام النووي والتقليدي، كما تعمل على تطوير ونشر المزيد من هذه الأنظمة”.

واتهمت وزارة الدفاع الصينية الفيلبين بخرق الوعود من خلال إدخال نظام الصواريخ، الذي وصفته بأنه “سلاح هجومي استراتيجي”.

وأشارت الفيلبين إلى أنَّ “نظام تايفون الصاروخي مخصص للدفاع فقط وإنها لم تتعهد أبداً بسحبه”.