أطلعنا بالأمس وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر بأننا لن نتمكن في المستقبل القريب من الحصول على التيار الكهربائي لا من شركة الكهرباء ولا من المولدات، فعلى الرغم من السعي المتأخر مع السلطات العراقية لتزويد لبنان ب 500 ألف طن من الفيول أويل لتغذية الكهرباء، لا تزال “الطاقة” في لبنان تحتاج إلى نفس الكمّية المؤمّنة من العراق تقريباً، أي أنه يترتب على الدولة اللبنانية تأمين مليار دولار إضافية للكهرباء إلى ما بعد آخر شهر آذار قبل أن تنقطع بشكل كلي عن البلد.
وفي ظل هذا التخبط المالي في موضوع الطّاقة، يرزح نحو 60% من اللبنانيين، بحسب إحصاءات غير رسمية، تحت خط الفقر غير قادرين على تأمين قوت يومهم في ظل عدم الإستقرار في سعر صرف الدولار وصولاً إلى ” العتمة الظلماء” عن قريب.