أشارت معلومات خاصة لـLebTalks الى أن عملية خلط أوراق كبيرة تدور في المنطقة، ولعل أولى تداعياتها الزيارة التي بدأها وفد حزب الله برئاسة النائب محمد رعد الى موسكو، والتي وبحسب المصادر ليست “نزهة” على الإطلاق بل تحمل في طياتها تصوراً للمنطقة ككل وليس فقط للبنان. فعلى صعيد المنطقة، تؤكد المعلومات أن زيارة حزب الله الى موسكو تأتي لتؤكد الرغبة في إحلال السلام في الشرق الأوسط على وقع قرع طبول الحرب في القارة جمعاء. أما وبحسب المصادر عينها، فإن الشق اللبناني يتصل بالعمل على إنهاء الإنتفاضة وصولاً الى التغيير المنشود في البلد.