“ب لا زعل”: “الحزب” مرهف الاحساس!!!

WhatsApp Image 2025-02-16 at 15.51.33_2e9432ef

في بيانه هذا الصباح، إعتبر “الحزب” “أن الاعتصام الشعبي الذي نظّمه على طريق المطار استنكارًا للتدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون اللبنانية ‏‏واستباحة السيادة الوطنية، كان تحركًا سلميًا وتعبيرًا حضاريًا عن موقف شعبي رافض للخضوع غير المبرر ‏‏للإملاءات الخارجية”.

تبني “الحزب” للتحرك ووصفه بالحضاري، يجعله عملياً مسؤولاً عن الشعارات المذهبية التي أطلقت وعن المواقف التخوينية للمشاركين بحق الجيش اللبناني وصهينتهم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام!!! فهل هذا مفهوم التعبير الحضاري بنظره؟!!

هل السلمية تتمثل بتخريب الأملاك العامة وإحراق الإطارات ومحاولة تكرار الاعتداء على موكب لليونيفيل الذي لولا تدخّل الجيش لكان تكرر سيناريو  الجمعة حين احرقت إحدى الآليات وتعرض عناصر حفظ السلام للاعتداء؟!!

الحزب” استجهن إطلاق بعض عناصر الجيش اللبناني القنابل ‏‏المسيلة للدموع، معتبراً الامر “تصرّفا مُستهجنا يُشكّل اعتداءً غير مُبرّر”.

فهل حزب “٧ أيار” واستباحة بيروت وقتل أهلها بدم بارد بسلاحه، هل حزب “البلطجية” الذي كسروا الخيم في “١٧ تشرين” وإعتدوا بالضرب على المتظاهرين، أصبح مرهف الاحساس من القنابلة المسيلة للدموع والتي تستخدم عالمياً لمنع أعمال الشغب؟!!

هل “الحزب” الذي نظًم التظاهرة ضد المحقق العدلي في انفجار المرفأ في ١٤/١٠/٢٠٢١ وتسبب بحادثة الطيونة و”غزوة” عين الرمانة وورط جمهوره بمواجهة دموية مع الجيش، يجوز ان يتحدث اليوم عن محاولة مشبوهة لزج الجيش في مواجهة مع أهله وشعبه؟

“ب لا زعل”، “الحزب” في بيانه هو من يضع بيئته بوجه الجيش والعهد واللبنانيين الذين عاشوا الاذلال للوصول أو الخروج من المطار. إنه بيان إقرار “الحزب” بمسؤوليته عن اللعب بالشارع وشحن النفوس بالتعصب الطائفي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: