أزال الجيش اللبناني السواتر الترابية عن عدد من الطرق في القرى الحدودية، صباح اليوم الثلثاء، وباشر بالبحث عن الألغام والقنابل والذخائر غير المنفجرة، تمهيداً لدخول المواطنين الى بلداتهم التي دخلوها لاحقاً بنثر الأرز والزغاريد، بعد انقطاع عنها دام لأكثر من عام، فيما القاسم المشترك بين هذه البلدات هو دمار المنازل والأراضي المجروفة والبنى التحتية المدمرة.
يُذكر أنّ القوات الإسرائيليّة نقلت مواد متفجرة الى بلدة كفرشوبا، تمهيداً لتنفيذ تفجير كبير في أطراف البلدة القريبة من موقعي السماقة ورويسات العلم، كما حلّق الطيران المسيّر في أجواء الجنوب على علوّ منخفض، ونفذ طيراناً دائرياً فوق ميس الجبل، عيترون، بليدا، محيبيب وحولا.
قوات الاحتلال تنقل مواد متفجرة إلى كفرشوبا في مسعى لتنفيذ تفجيرات في البلدة الحدودية في جنوب لبنان، تماماً كما حصل يوم أمس. pic.twitter.com/OGgUCG1Tr0
— Carmen Joukhadar كارمن جوخَدار (@CarmenJoukhadar) February 18, 2025
وبدأ الجيش بالدخول الى المنطقة التي كانت محتلة في برج الملوك، ويعمل فريق من الهندسة على إزالة السواتر والكشف على أي أجسام غريبة.
ودعت البلدية في بيان “الأهالي الى التريث في الدخول الى بلدتهم وتفقد منازلهم وممتلكاتهم الى أن ينهي الجيش اللبناني مهامه”.
وبدأت آليات الجيش وسيارات الأهالي بالدخول إلى بلدات الوزاني، سردا وكفركلا.
كما حلّق الطيران الإسرائيليّ على علو متوسط فوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي.