أرست زيارة وزير الصحة العراقي حسن التميمي الى لبنان الأسبوع الماضي بنود إتفاق ثنائي مبدئي يشمل تزويد لبنان بالنفط الخام مقابل تقديم لبنان خدمات طبية وإستشفائية للعراق.
الإتفاق التمهيدي غير محدد النقاط وهو لا يزال قيد البحث، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان سيشمل إرسال أطباء وكوادر تمريضية متمرنة على شكل مداورة الى العراق، أم أن المستشفيات اللبنانية التي إعتاد العراقيون أن تكون مقصدهم طلباً للإستشفاء، خصوصاً الجامعة الأميركية ومركز كليمنصو ومستشفى الرسول الأعظم، ستستقبل العراقيين الذين يثقون بكفاءة الكادر الصحي اللبناني والخدمات الطبية المتقدمة على رغم غلاء الفاتورة العلاجية في لبنان.