ضغط دولي وعربي باتجاه الحلحلة الحكومية… الحريري في الفاتيكان ولا موعد لباسيل في فرنسا
زحمة مواعيد على الساحة الداخلية اللبنانية مع انتهاء عطلة العيد حيث ينتظر وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في مسعى منهما لتقريب وجهات النظر في الملف الحكومي. في وقت ينتظر ان يغادر الرئيس سعد الحريري الى الفاتيكان في خلال الساعات الـ72 المقبلة بدعوة من البابا فرنسيس حيث سيشكل الموضوع الحكومي أيضاً الطبق الابرز على جدول الأعمال.
ووسط هذه الزحمة تتجه الأنظار الى باريس على وقع الحديث المستجد على الساحة الداخلية عن امكانية عقد لقاء قريب بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. وعلى الرغم من ان اي موعد لم يتم تحديده حتى الساعة، الاّ ان المعلومات ترجح أن يكون هذا اللقاء من ضمن سلسلة لقاءات تعتزم باريس القيام بها مع ممثلين عن الاحزاب التي قررت المشاركة في الحكومة كحركة أمل وحزب الله
تزامناً، يصل وزير الخارجية المصري سامح شكري بيروت، يوم الخميس آتياً من باريس، من دون مبادرة مصرية معينة لكنه سيركّز على إيلاء القاهرة اهتماماً بالغاً بمسألة تشكيل الحكومة اللبنانية باعتبارها أولوية مطلقة في المرحلة الراهنة لإنقاذ لبنان، وهو سيؤكد مباركة صيغة الحل المتداولة لتشكيل الحكومة وفق تشكيلة الـ “888” على أن يصار إلى الإسراع في تأليفها من دون أن يكون فيها أي ثلث معطل”.