أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الجمعة، عن أن “اللجنة التي يقودها إيلون ماسك (دوج) سيكون لها “نفاذ واسع” إلى البنتاغون لاستهداف السياسات الديموقراطية لا سيما تلك التي تشجع على التنوع”.
وكلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ماسك القيام باقتطاعات كثيرة في الانفاق العام مع خفض كبير في عدد الموظفين في الإدارة فضلاً عن إلغاء برامج تشجع على إشراك المرأة والأقليات.
وقال غيغسيث عبر منصة “اكس” إن “فريق ماسك سيكون له نفاذ واسع إلى كل التدابير الأمنية بشأن المعلومات السرية”.
أضاف أن “لجنة الكفاءة الحكومية (دوج) ستعمل على إيجاد التجاوزات وتحديد آخر مخلفات برامج الرئيس الأميركي السابق جو بادن والووك (نسبة إلى ثقافة الووك أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز) وكل السخافات حول التغير المناخي التي ليست في قلب مهمتنا والتي سنتخلص منها تالياً”.
وفي رسالته المصورة حمل هيغسيث أيضاً على معلومات نشرتها يوم الأربعاء وسائل إعلام أميركية مفادها أنه “امر باقتطاعات في ميزانية البنتاغون مؤكداً أنه “العكس مبلغ 50 مليار دولار سينفق”.
وشدد: “إننا نبتعد عن البرامج الووك لنكرس هذه الأموال لأولويات الرئيس ترامب: أميركا أولاً والسلام بالقوة”.
أضاف: “نريد إعادة استثمار هذه الأموال الموجودة في بناء قوة تحمينا نحن الشعب الأميركي”.
وأثار الاقتطاعات التي يدعو إليها ماسك مسائل تتعلق بتضارب المصالح إذ أن الكثير من الوكالات المستهدفة بما فيها وزارة الدفاع تمارس سلطة ضابطة على ارتباط مع شركات ماسك أغنى أغنياء العالم وصاحب شركتي “تيسلا” و”سبايس اكس”.