في وقت يترقب لبنان العقوبات الفرنسية-الأوروبية على مسؤولين لبنانيين للضغط على المعنيين لتشكيل الحكومة، يتخوّف بعض المتابعين للملف أن تُتلى “نعوة” المبادرة الفرنسية بعد فرض هذه العقوبات، لما قد تسببه من توتر تجاه طرف دون الآخر.
وفي السياق يقول متابعون أن العقوبات من المحتمل أن يُعلَن عنها خلال الأسبوع المقبل كحدٍّ أقصى، والمفارقة أنها ستكون مجرّد عقوبات “تهديدية” من دون المساس بأي طرف معنيّ مباشرة بالتشكيل. وبإنتظار ما ستسببه هذه العقوبات من تداعيات على الملف الحكومي خصوصاً بعد الحركة العربية التي تحصل في هذه الأيام، يبقى النظر على الوضع الداخلي، فهل ستتأزّم الأوضاع أكثر أم سيصدق المتفائلون وتتحلحل الأمور ؟!