بدأ النواب بالتوافد إلى المجلس النيابي للمشاركة في جلسة الثقة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الثلثاء وغداً، قبل الظهر وبعده، وذلك لمناقشة البيان الوزاري والاقتراع على الثقة. وقد طلب حوالي 65 نائباً الحديث.
وقبيل الجلسة، كانت للنواب مواقف من الجلسة.
قال النائب قاسم هاشم: "الكتل الممثلة في الحكومة ستمنح الثقة ونحن أمام ظروف استثنائية لمساعدة الحكومة وعلينا التعاون للنهوض بالبلد".
من جهته، اعتبر النائب وليد البعريني إن "مطلبنا أن يتمّ تأليف لجنة لكلّ المشاريع العكارية و"بتهمّنا تمشي الأمور وبتهمّنا مناطقنا".
أمّا النائب حسين الحاج حسن، فقال: "نحن دائماً مع بسط سلطة الدولة على أرضها. نحن مع دولة قوية وقادرة على الدفاع عن اللبنانيين في كلّ الاتجاهات وموضوع تسليم "حزب الله" للسلاح غير مطروح والاتفاق يشمل شمال الليطاني".
بدوره، رأى النائب بلال الحشيمي ان "هذه فرصة للحكومة وعلينا أن نحاول الالتقاء على رؤية معيّنة لاستعادة كيان الدولة ونترقّب أداء الوزراء في الحكومة الجديدة".
أما النائب بيار بو عاصي قال: "البيان الوزاري يتضمّن حصرية السلاح بيد الدولة والإنماء ومكافحة الفساد وهذه أمور أساسية بالنسبة لنا وسنعطي على أساسها الثقة للحكومة".
وأشار النائب أحمد الحجار الى أن " الوضع الأمني يتحسّن يوماً بعد يوم وملتزمون ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها والقوى الأمنية جاهزة ووزارة الداخلية تؤمّن الاستقرار والأمن لكلّ المواطنين".
ولفت النائب نبيل بدر الى أن " لم نقتنع بطريقة تأليف سلام للحكومة واعتبرنا أنه اختصر التمثيل السني بشخصي ومن هنا جاء موقفنا بحجب الثقة وسننتقد البيان الوزاري".
وأكد النائب مروان حمادة أن "هذه الحكومة توحي برئيسها وأفرادها وكفاءاتها بالثقة فهي حكومة مع السيادة والإنقاذ والإصلاح وأظنّ أنّها ستستطيع القيام بها ولذلك سنمنحها الثقة".
وأوضح النائب نعمة افرام أن " هذا عهد جديد يُستكمل مع سلام والبيان الوزاري مفصّل وفيه قفزة نوعيّة وهو بداية جيّدة جدًّا".
وتابع افرام، "نحتاج إلى نحو 15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة وهذه الأموال لا يمكن أن تدخل البلاد من دون الثقة".
وأشار النائب غياث يزبك الى أنه" يجب أن نذهب في اتجاهات جديدة وذاهبون باتجاه حياد لبنان".