يتفاعل إدعاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بأن المليونين ونصف المليون دولار أميركي غير المصرّح عنها التي حاول الموقوف محمد عارف ياسين إدخالها الى مطار رفيق الحريري الدوليّ تعود الى المجلس مطالباً من القضاء استردادها.
تفاصيل سفر ياسين لساعات إلى تركيا من أجل نقل الحقيبة التي إستلمها من مصدر إيراني بذاتها إدانة له وتأكيد أن تجفيف منابع “المال النظيف” الذي كان يتنعم به “الحزب” نجح نسبياً.
كما ان تسخير المجلس الإسلامي عبر إدعائه المتأخر لساعات لملكية هذه الأموال بهدف تبرير دخولها من دون أي مسوغ قانوني أو عذر منطقي او عبر الاليات القانونية المصرفية المعتمدة بل وفق أساليب العصابات وتبييض الاموال، يورط “المجلس” ويزيد من إغراق المكون الشيعي في مستنقع الخروج عن القانون والعزلة الدولية.
“ب لا زعل”، زمن الخط العسكري لمقاومة “الحزب” لتمرير ما يشاء عبر الموانئ اللبنانية والذي كان أيضاً منفذاً لبضائع مناصريه والتهرب من رفع الرسوم الجمركية وجمع الثروات على حساب خزينة الدولة واللبنانيين الملتزمين بالقوانين ولّى…
إرحموا “المجلس الاسلامي” ولا تكرروا مهزلة إدخال ملابس داخلية عبر مستوعبات على إسمه في نيسان ٢٠١٩. تدعون أن “الطائفة مجروحة” فلا تتفننوا بتشويهها.