أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الطارئة “دعوة الرؤساء العرب الحاضرين لدعم صندوق غزة لاعادة الاعمار على أن يعقد الشهر المقبل مؤتمر دولي بشأن غزة”. وقال السيسي إن “الذاكرة الإنسانية ستظل شاهدة على ما حدث في قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “الحرب الأخيرة سعت لتفريغ القطاع من سكانه ودمرت كافة سبل الحياة هناك”.
وأضاف أن “منطقتنا تواجه تحديات جسيمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي”، لافتاً إلى أن “القمة القادمة تأتي في وقتٍ بالغ التعقيد”.
وأوضح السيسي أن “مصر ستتصدى بكل قوة لهذا الواقع المؤلم الذي يعيشه قطاع غزة، مُشدداً على أن الوضع الحالي يهدد الأمن القومي العربي”.
وتابع: “أدعو لدعم صندوق إعادة إعمار غزة والمشاركة في المؤتمر الدولي بالقاهرة”.
وأعاد التذكير بأن “اتفاقية السلام تلزم كل طرف احترام الحدود”، مطالبا “حشد الدعم لخطة مصر بشأن قطاع غزة”.
وحذر من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، مؤكداً أنه “لا يمكن الحديث عن تسوية بالشرق الأوسط من دون قيام الدولة الفلسطينية”.
وقال: “ضرب الشعب الفلسطيني المثل بعزيمته وصموده لاستعادة حقوقه”.
أضاف: “حرصت مصر على السلام والحق والعدل بهدف صون الارض واحترام سيادة الاخر بما يفرض التزاما قانونيا. ومنذ اليوم الاول للحرب على غزة، سعينا الى وقف اطلاق النار واستمرار التهدئة من أجل سلام دائم في المنطقة بين جميع الشعوب”.
وذكر أن “مصر عملت على تشكيل لجنة توكل اليها أمور القطاع تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية الى القطاع”.
وقال: “مصر ستستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار في غزة الشهر القادم، و آن الأوان لتبني مسار سياسي لحل عادل للقضية الفلسطينية”.
