في حصيلة جديدة لعمليات الإعدام في الساحل السوري، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم السبت، بأنّ أكثر من 300 مدني علوي قُتِلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وأورد “المرصد” في التقرير: “مقتل 311 مدنيّاً علويّاً في منطقة الساحل على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها” منذ الخميس.
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات الخميس إلى 524 قتيلاً، بينهم 213 شخصاً من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
إلى ذلك، وثّق “المرصد السوري” مجزرة مروّعة وقعت في قرية التويم، بريف حماة الغربي، وأسفرت عن سقوط “31 قتيلاً من الطائفة العلوية، بينهم 9 أطفال، قُتِلوا بالسكاكين والسواطير وإطلاق الرصاص”.
من جهته، حضّ الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مساء أمس الجمعة، المقاتلين العلويين على تسليم سلاحهم وأنفسهم “قبل فوات الأوان”.
وقال الشرع: “قد اعتديتم على كل السوريين وإنّكم بهذا قد اقترفتم ذنباً عظيماً لا يغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان”.
وتابع: “سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت”.