خيم الهدوء على مدينة طرابلس وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش، بعد التوتر الذي شهدته ليل أمس السبت مناطق القبة جبل محسن وباب التبانة، اثر قيام شاب من الجبل بطعن قاصر بالسكين.
وعلى الأثر، سرت شائعات بان القاصر سوري الجنسية، وتبين لاحقاً انه من النور، وسمع اطلاق رصاص في منطقتَي القبة والجبل مما دفع وحدات الجيش إلى الانتشار بكثافة في مناطق التوتر لا سيما في إحياء البقار والجبل وشارع سوريا الفاصل بين باب التبانة والجبل وأعاد الهدوء إليها.
وأشار المجلس الاسلامي العلوي في بيان إلى أن “السلم الاهلي والاستقرار الامني خط احمر، وتجاوباً مع طلب الاجهزة الامنية تسليم الشاب احمد البيطار، بادرنا بالتواصل مع الشاب الذي قابل هذا المطلب بايجابية، ولنا كامل الثقة بالاجهزة الامنية انها ستقوم بواجبها وبكل شفافية للكشف عن ملابسات الحادث وكشف الحقيقة وطرابلس كانت ولا تزال نموذجاً للانصهار الوطني وسداً منيعاً في وجه الفتنة حمى الله لبنان، حمى الله الجيش وعاشت طرابلس آمنة مستقرة”.