أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن تشييع القادة هو تأكيد على استمرار المقاومة حتى تحقيق الانتصار، مشيدًا بحضور الجماهير من العراق وإيران وفلسطين واليمن وتونس على الرغم من الصعوبات.
وأشار قاسم إلى أن قرار تأجيل دفن القادة جاء بسبب الظروف الأمنية، مما أتاح الفرصة لتنظيم التشييع بشكل يليق بالمناسبة وإيجاد موقع مناسب للدفن.
كما كشف عن آخر اتصال جمعه بالامين العام الاسبق حسن نصر الله في 21 أيلول، مشيرًا إلى أن استشهاد القادة شكل “زلزالًا”، لكنه لم يشعر بالقلق بل بالتسديد الإلهي، مؤكدًا استمرار المقاومة على الرغم من التحديات.
أضاف أن الحزب يجري تحقيقات داخلية لاستخلاص العبر، مع إجراء تغييرات في سياق المعركة، مشددًا على التزام المقاومة بعدم استهداف المدنيين، ورفضها منح العدو ذريعة لتصعيد عدوانه.
وأوضح قاسم أن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل الانسحاب إلى جنوب الليطاني ضمن إطار القرار 1701، مؤكدًا التزام المقاومة به، ومطالبًا إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان.