كشف مرجع ديبلوماسي لموقع LebTalks عن أن ما تعرض له غرب سوريا بالأمس القريب وقبله جنوبها منذ أسبوع، يرتدي طابع الإمتحان لقدرة النظام الجديد على تخطي العقبات التي تزرعها أطراف إقليمية لم تستوعب بعد فكرة خسارتها الجغرافيا السورية التي كانت مفتوحةً لها ولطموحاتها في المنطقة.
ووفق المرجع الديبلوماسي، فإن هذين الامتحانين لن يكونا الأخيرين أمام السوريين، مؤكداً وجود تقاطع إرادتين دولية وعربية على عدم السماح بتحويل سوريا إلى بؤرة توتر وساحة حروب تشغل العالم كما حصل في الأيام القليلة الماضية، بعدما احتلت أحداث الساحل السوري إلى المرتبة الأولى في الإهتمام الدولي.