أعلن جهاز شرطة الأمن السويدي (إس.إيه.بي.أو) اليوم الثلثاء في تقرير سنوي عن التهديدات التي تواجه البلاد، ان الوضع الأمني في البلاد خطر، وهناك مخاطر واضحة من أن يزداد سوءاً.
وذكر التقرير أن قوى أجنبية تعمل بطرق تهدد الأمن، وتستخدم أنشطة شاملة لزعزعة استقرار السويد وأوروبا.
وأبدت السلطات السويدية قلقها في السنوات القليلة الماضية إزاء تهديدات متزايدة من قوى أجنبية مثل روسيا والصين وإيران، وجماعات متطرفة تشارك في أعمال تراوح بين الهجمات العنيفة، وأساليب الحرب الشاملة إلى التجسس على شركات.
وقالت شارلوت فون إيسن، رئيسة جهاز شرطة الأمن، في بيان: “هناك خطر ملموس من أن يتدهور الوضع الأمني بشكل أكبر، وقد يحدث ذلك بطريقة يصعب التنبؤ بها”.