جال النائب أسعد درغام في المعابر الحدودية الشمالية مع سوريا بحضور الفاعليات والمخاتير والتي تشمل العريضة، العبودية، وجسر القمار في وادي خالد.
وأعلن أن “البدء بالأعمال المطلوبة تمهيداً لإعادة فتح المعابر الرسمية في الشمال أمام المواطنين بأقصى سرعة ممكنة، وذلك بعد خروجها كلياً عن الخدمة جراء الاعتداءات الاسرائلية المتكررة التي عزلت لبنان على مدار أربعة أشهر عن محيطه الخارجي”.
وأكد أن “هذه الخطوة تأتي بالتنسيق مع وزير الأشغال والنقل فايز رسامني الذي نتوجه له بالشكر على اهتمامه بمحافظة عكار واستجابته السريعة لمطلبنا بفتح المعابر، ما يؤكد اهتمامه وإنصافه للمناطق المحرومة، وهي خطوة إيجابية نأمل أن تستكمل بتنفيذ باقي المشاريع الإنمائية الملحة من طرق وأوتوسترادات”، مثمنا “جهوده في توجيه الفرق المختصة التابعة لشركة “الأرز للتعهدات” لتنفيذ الإجراءات اللازمة بأقصى سرعة ممكنة والتي ستتولى تنفيذ الأعمال المطلوبة لضمان جهوزية المعابر وفق أعلى المعايير”.
وشدد على أنه “لا بد من الإشارة الى أهمية هذا القرار الذي يعكس التزام وزارة الأشغال تسهيل حركة المواطنين، وتأمين ممرات آمنة لعبورهم، في ظل الظروف الأمنية المضطربة التي تشهدها المنطقة، ما من شأنه أن يسمح للمواطنين اللبنانيين بالعودة الى ديارهم بالطرق القانونية”.
من جهته، أكد صاحب “شركة الأرز” ربيع الحلبي “التزامه الكامل لتعليمات وزير الأشغال العامة”، مؤكداً “العمل باتجاهين، الأول، البدء الفوري بالأعمال المطلوبة لفتح الطريق أمام المارة والسيارات بناء لتعليمات معاليه، والثاني استكمال الأعمال الفنية والهندسية المطلوبة لإنجاز الجسور كما يلزم”، مؤكداً أن “هذا الأمر يحتاج الى وقت، ولا يمكن أن يحصل فوراً بسبب الأضرار الجسيمة التي ألحقها العدو الإسرائيلي بالمرافق الأساسية في عكار والتي تعرضت للقصف المتكرر”.