مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية في الضفة الغربية

67cfbc2d37e981741667373

هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية خربة المرجم الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الخميس وأحرقوا ثلاثة منازل وعددا من السيارات في أحدث حلقة من سلسلة هجمات تصاعدت خلال الحرب في قطاع غزة.

وقال سكان محليون إن مستوطنين اقتحموا القرية، وأطلقوا ذخيرة حية وقنابل غاز مسيل للدموع على الأهالي الذين حاولوا إخماد النيران. وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة ملثمين يدخلون ممتلكات الفلسطينيين ويلقون بأشياء ويحطمون إحدى كاميرات المراقبة.

وذكر ميسوم مسلم وهو أحد السكان: “صعدوا إلى سطح المنزل وبدأوا بإلقاء الحجارة. حطموا الباب والنوافذ. ثم أحرقوا هذا الباب ودخلوا المنزل وأشعلوا النار فيه”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده وعناصر الشرطة تدخلوا لتفريق مجموعة من الإسرائيليين الملثمين الذين أضرموا النيران في ممتلكات. وأضاف أن بلاغا سابقا أفاد بمحاولة فلسطينيين سرقة قطيع من الماشية يملكه إسرائيليون.

ورفض غسان دغلس محافظ نابلس المجاورة التلميحات إلى أن الفلسطينيين هم من بدأوا الهجوم.

وقال لرويترز: “هذا اعتداء يهدف إلى طرد المواطنين من أراضيهم. لدى المستوطنين مشروع تهجير للفلسطينيين من أراضيهم”.

وأضاف: “المستوطنون من خلال هذا الاعتداء يقولون للفلسطينيين إما أن ترحلوا (وإما) أن نحرقكم. الوضع صعب جدا، المستوطنون يزدادون عنفا”.

وتأتي هذه الهجمات في وقت يدعو فيه وزراء إسرائيليون علنا إلى ضم الضفة الغربية بأكملها.

وتشير أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إلى أن المستوطنين الإسرائيليين شنوا ما لا يقل عن 1580 هجوما على الفلسطينيين وأن الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى أو إلحاق أضرار بالممتلكات أو كليهما في العام الماضي، وأنهم شنوا 220 هجوما آخر منذ بداية هذا العام.

وفي واحد من أكبر الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة، قالت عائلات بدوية في غور الأردن إن مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين سرقت مئات الأغنام والماعز الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن كانت مجموعات المستوطنين اتهمت البدو أولا بمحاولة سرقة ماشيتهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: