أكدت مصادر سياسية متابعة لموقع "LebTalks" أن فراس أبي ناصيف المطروح لحاكمية مصرف لبنان، عمل كمستشار للوزير السابق جبران باسيل والوزير نقولا الصحناوي، ولكن من غير الواضح اليوم ما هي طبيعة العلاقة التي تجمع بينه أ وبين التيار الوطني الحر.
إلا أن اللافت اليوم وهو ما تركز عليه المصادر، هو علامات الإستفهام المتعلقة بالأسباب الحقيقية وراء إصرار وتمسك رئيس الحكومة نواف سلام بأبي ناصيف، وذلك في الوقت الذي يتم فيه طرح ترشيح كريم سعيد حاكماً للمركزي من قبل رئيس الجمهورية جوزف عون.
ومن المعلوم وهو ما بات شبه مؤكد بحسب المصادر، أن جمعية "كلنا إرادة"، ليست بعيدة من بعض الأطراف السياسية، ومنهم من كان الحليف الأول لـ"حزب الله"، وهو ما يثير الشكوك حول الأجندة "المشبوهة" التي تحملها هذه الجمعية التي لطالما ادعت محاربة الفساد، بالتوازي مع إصرار رئيس الحكومة على الأخذ بالمقاربات الخاصة بـ"كلنا إرادة"، والتي كانت على تواطئ للتغطية على عمليات مالية مشبوهة للحزب، ما يطرح الكثير من الشكوك حول اصرار سلام على أبي ناصيف.