“حلم السلام” مع دولتين إسلاميتين

lit

أشار السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، اليوم الأربعاء، إلى أن معركة بلاده ليست مع حركة حماس فقط بل مع إيران أيضا، مشدداً في الوقت ذاته أن “حماس لا تستجيب إلا للغة التي تفهمها”.

وذكر ليتر أن هدف إسرائيل هو “الإفراج عن الرهائن وأيضا تدمير حماس بحيث لا تشكل في المستقبل خطراً على إسرائيل”.

أضاف ليتر أن بلاده حاولت “إخراج الرهائن بالمفاوضات، ولكن حماس لا تستجيب إلا للغة التي تفهمها”.

وأكد السفير الإسرائيلي في واشنطن أن الحرب في غزة “لن تستمر لوقت طويل لأننا سننجح في إنهائها، ربما قد تنتهي غداً إذا استسلمت حماس”، مبيناً أن إسرائيل لا تريد مواصلة العمليات العسكرية لما لا نهاية، بل الهدف هو استسلام حماس”.

وبشأن رؤية إسرائيل لمستقبل الحكم في غزة قال ليتر إن “هناك عائلات كبيرة في غزة والضفة الغربية وباقي المناطق وهي معارضة لحماس وللسلطة الفلسطينية ولديهم قادة محليين كفوئين ومؤهلين، ويجب أن يتم منحهم صوتاً”.

وأشاد ليتر بمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لسكان غزة بالمغادرة والعيش في مكان آخر ووصفه بأنه “فكرة أخلاقية”.

كذلك ذكر ليتر أن إسرائيل “أضعفت حزب الله بشكل كبير وذلك أدى إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.

وقال إن “وكلاء إيران الآخرين تعرضوا أيضا للإضعاف، لكن مع ذلك إيران لا تزال تسعى لتوسيع قدراتها النووية”، لافتاً إلى أن إسرائيل “تعمل على الهدف المتمثل بتدمير العناصر الراديكالية لكي لا يشكلون المزيد من التهديد لإسرائيل وجيرانها”.

وتحدث السفير الإسرائيلي عما وصفه “حلمنا في تحقيق السلام مع الكثير من البلدان الإسلامية كالسعودية وإندونيسيا ونعمل من أجله، لكن استدرك بالقول: لا يمكن تحقيق هذا الحلم إلا من خلال تحييد العناصر الراديكالية وتدمير القدرات النووية لطهران”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: