يشكل غياب العلّامة السيد محمد حسن الأمين خسارة مدوّية على الصعيدين الشيعي والوطني لِما كان يتمتع به من نظرة ثاقبة ورأي سديد وسياسة رشيدة وحكمة في التعاطي مع القضايا الوطنية.
لقد خسرنا بغيابه قامة وطنية، وما أحوجنا اليه في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان، حيث كان العلّامة الأمين قدوة في الإعتدال ورمزاً كبيراً نفتقده في هذه الظروف الإستثنائية، رحمة الله على هذا الرجل الذي كان مثالاً يحتذى كان صوتاً مدّوياً وطنياً في الساحات وفي الإعلام وفي السياسة، لم يدخل يوماً لعبة المحاور، بل كان همّه لبنان ثم لبنان أولاً.
