ينفذ عدد من موزعي الخبز اليوم إعتصاماً أمام وزارة الإقتصاد طالبين من الوزير راوول نعمة الإلتفات إلى حقوقهم بالعودة إلى العمل، فبعد إعتصامهم أمس أمام عددٍ من الأفران في أغلب المناطق اللبنانية الذي لم يأتِ بنتيجة، إتصلنا بأحد موزعي الخبز في لبنان حسن محسن للإستفسار أكثر عن ماهية صرختهم وخطتهم للتصعيد، فأوضح محسن في حديث لlebtalks أن الموزعين لا مطالب لديهم من الدولة أو المعنيين إلا أن يُحَل الخلاف بين الأفران ووزارة الإقتصاد الذي سيؤدي الى قطع أرزاق ٥٠٠٠ عائلة “ورميها في الشارع على حساب ١٥ غرام”،مضيفاً أن إذلال الناس بهذه الطريقة غير مقبول وإعتبار الموزعين “كبش محرقة” هو خطأ فادح يرتكبه المعنيون. أما بما يخص التصعيد المُحتَمل، فقد أكّد محسن أن الخطوة التالية، إن لم تُحَل المشكلة اليوم، هي “إقفال كافة الأفران ومنع أيًّ منها من الشمال الى الجنوب من إستكمال عملها حتى حل المشكلة وعودتهم إلى العمل”، مشدداً على التضامن بين الموزعين في كافة المناطق في هذه الخطوات والقرارت المُتّخَذة.
أما على المقلب الآخر، فلا تعليق رسمي من وزارة الإقتصاد أو من أي جهة معنيّة بالأمر والتي من واجبها أن تلتمس صرخة هؤلاء الناس، فهل سيتحرّك وزير الإقتصاد للبت بهذا الموضوع أم سيُترك الأمر إلى الموزعين “ليأخذوا حقهم بيدهم” في بلدٍ أصبح فيه المواطن لا سنداً له إلا “ذراعه”؟!
