قدمت الحكومة الإسرائيلية ردها للمحكمة العليا، رافضة الالتماسات ضد قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام – الشاباك رونين بار، وتجميده من قبل المحكمة.
وقالت الحكومة في ردها، اليوم الاثنين، إن “المتضرر الرئيسي من القرار اختار عدم المثول أمام الحكومة لعرض موقفه، كما لم يتقدم بنفسه بالتماس للمحكمة العليا”.
وأوضحت الحكومة أنها “تعارض بشدة هذا الطلب، الذي يسعى فعلياً إلى نزع الصلاحية والواجب والمسؤولية من السلطة التنفيذية بشأن أمن دولة إسرائيل ومواطنيها – وهي مسؤولية تقع، كما في كل نظام ديموقراطي، على عاتق حكومة منتخبة من قبل الشعب”.
واعتبرت أن نقل هذه المسؤولية إلى المحكمة، التي لا تملك أدوات لتنفيذ أي مسؤولية أمنية، من شأنه أن يترك الدولة من دون جهة واضحة مسؤولة عن أمن مواطنيها وجنودها “خصوصاً في ظل حرب وجودية تديرها إسرائيل على سبع جبهات”، بحسب البيان.
وأشارت الحكومة إلى أن قرار إقالة بار جاء وفقاً للقانون، واتخذ بالإجماع خلال جلسة رسمية للحكومة، مشيرة إلى أن “الشاباك” يقع ضمن المسؤولية الأمنية المباشرة للحكومة، ولا يمكن فرض استمرار ولاية رئيس للجهاز لا يحظى بثقتها.