“مات اهلي … لم تمت قضيتي” هذا العنوان يُلخّص إحياء الذكرى السادسة بعد المئة للإبادة الارمنية، على يد العثمانيين في فترة الحرب العالمية الأولى، ولا تزال راسخة كقضية انسانية في أذهان ابناء الطائفة الارمنية ، التي تستذكر شهداءها في 24 نيسان من كل عام، الذي فاق عددهم المليون ونصف المليون انسان، إضافة الى قتل مجموعات من ابناء الطوائف السريانية والكلدانية والآشورية وغيرهم . اما مَن بقي على قيد الحياة فهاجر بظروف صعبة جداً الى العديد من دول العالم، من ضمنها لبنان وسوريا والعراق. ولغاية اليوم يطالب الشعب الارمني تركيا بالاعتراف بهذه المجازر والاعتذار.
مع الامل بأن يتحقق هذا المطلب لصفاء الضمير، والتغلّب على الشر وإنتشار السلام في هذا العالم .
