في الذكرى السابعة والعشرين لإعتقال رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في 21 نيسان 1994، نستخلص العبر من صعوبة ما مرّ به خلال 11 عاما،ً تعايش معم بإرداة صلبة، ليخرج في تموز 2005 الى الحرية منتصراً ومستمراً في المواجهة، ما يؤكد بأنّ شمس الحرية لا بدّ ان تسطع في النهاية، فينتصر الحق على الباطل.
وما أشبه هذه الايام التي نعيشها داخل الوطن بالسجن الكبير الذي يعتقلنا. لكن لننظر بأمل الى المستقبل القريب، فبعد كل طريق شاق لا بدّ ان نصل الى الدرب الصحيح، وبعد الليل الحالك هنالك دائماً فجر يبتسم …
