في حين يعاني قطاعا الصناعة والزراعة اللبنانية من تعثّر كبير بسبب إنهيار الوضع الإقتصاديّ في لبنان، يعمل حزب الله على تدعيم البضائع الإيرانيّة والسوريّة في خطة تحت عنوان “المقاومة” ولكن هذه المرّة مقاومة الجوع. فبعد ان وصل الوضع الإقتصاديّ للمواطن إلى الحضيض، يخصص حزب الله محالاً تجارية ومستودعات بكاملها لتخزين بضاعة إتضح أنها إيرانية من الدرجة الأولى، هذا ليس مستغربا بطبيعة الحال، ولكن هل يعمل حزب الله في هذه الطريقة على إدخال البضائع الإيرانية، بحجة مساعدة قاعدته الشعبية، على فرض التبادل بين لبنان وإيران في إطار بدء خطة “التوجه شرقا” التي أوصى بها منذ فترة، وعلى كسر العزلة الدولية والحصار الاقتصادي والمالي على طهران؟ وما هي تبعات هذا الخرق على الداخل اللبناني؟ الأيام المقبلة كفيلة بالاجابة عن هذه الأسئلة
