هذا ما تكشفه "LebTalks" عن المخدرات إلى السعودية…والبخاري أمن المملكة فوق كل اعتبار

178591404_4322170591177379_3163051176246927028_n

من فتورٍ إعترى العلاقة اللبنانية-السعودية على خلفية الحملات الجائرة على المملكة من قبل حزب الله الحليف الأيديولوجي لإيران إلى عودةٍ للسفير السعودي الدكتور وليد البخاري إلى بيروت بعدما غاب لأشهر ليعيد ربط هذه العلاقة ويضعها على السكة الصحيحة بعد صولات وجولات ولقاءات سياسية وروحية ودبلوماسية ليأتي الرمان المخدر وهو "مش رمانة بل قلوب مليانة" بفعل المحاولات الإيرانية عبر حزب الله الهادفة لضرب العلاقة التاريخية بين لبنان والسعودية، وثمة معلومات من إيران إلى سوريا وبعض حلفائهم ولا سيما حزب الله لتفكيك العلاقة بين بيروت والرياض أكان على صعيد الممنوعات أو محاولاتٍ تخريبية على غير مستوى ووسط معلومات موثوقة بأن الممنوعات إنطلقت من سوريا إلى بيروت وأرسلت إلى السعودية وبإشراف أمني مغطى رسمياً عبر بعض الأجهزة أو الأشخاص المنتمين لهم وفي ظل غياب الرقابة الأمنية اللبنانية الواضحة المعالم على المعابر التي باتت مشرعة وبإشراف من حزب الله وهذا ما يؤكده لـ "LebTalks" مرجع أمني سابق ولديه ما يكفي من معلومات ليفضح العهد والحكومة بعد هذه الكارثة التي أصابت العلاقة بين لبنان والسعودية.
وهنا يكشف مصدر سياسي بارز ومقرب من المملكة إلى أن ما جرى إنما يندرج في إطار الأحقاد المستمرة على السعودية وبفعل إنهيار المؤسسات ومرافق الدولة في هذا العهد "الميمون" إلى عدم قراءة هؤلاء المرتبطين ببعبدا وميرنا الشالوحي إلى حارة حريك لتاريخ العلاقة بين بيروت والرياض وحيث أعادت المملكة إعادة إعمار لبنان مراراً وكان لها اليد الطولى في تحصين السلم الأهلي من خلال إتفاق الطائف، كاشفاً بأن مسار العلاقة السعودية اللبنانية بدأ ينهار في هذا العهد ويوم كان النائب جبران باسيل وزيراً للخارجية عندما تم تعطيل أكثر من عشرين اتفاقاً كان من المفترض أن يتم التوقيع عليها أثناء حكومة الرئيس سعد الحريري التي استقالت خلال ثورة 17 تشرين إلى دور هذا العهد وباسيل وبالتكافل والتضامن مع حزب الله لضرب العلاقة مع السعودية وبالتالي هناك معلومات مخيفة حول عملية التهريب التي حصلت ويُنقل بأن استياءً عارماً سُجل لدى المسؤولين السعوديين لأن أمن بلدهم هو خط أحمر، في حين السؤال الكبير من يقف خلف عملية التهريب هذه والتي تترافق مع أخبار مفبركة في بعض الإعلام المدعوم من حزب الله ما يعني أن هناك خطاً بيانياً لتدمير الأسسس التاريخية التي تربط لبنان بالمملكة وسط أجواء عن تواطؤ رسمي وخارجي أمني وسياسي أكان على صعيد الممنوعات أو سواهما.
وأخيراً عُلم بأن الاتصالات تكثفت في الساعات الأخيرة لضبط الوضع والحفاظ على ديمومة الزراعة في لبنان والمزارع الذي أصيب في الصميم وبالتالي أن السفير البخاري يضطلع بدور مهم في هذه الظروف الصعبة ومتابعة عملية التهريب ويرى في الوقت عينه أن أمن بلاده فوق كل إعتبار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: