يبقى الأسوأ هو التخوين والإنكار معاليكِ

9a2139fec9c38ccf1b9086b4187e735f_1024_576

تعليقاً على الغارة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، قالت وزيرة البيئة تمارا الزين: "ما قد يكون أبشع من العدوان نفسه هو محاولات تبريره…".

"ب لا زعل"، الأكيد ان لا شيء يبرر هذا العدوان ولم يقدم اي طرف سياسي أساسي في البلاد على تبريره، ولكن الأصح أن الأسوأ من التبرير هو التخوين والإنكار.

تخوين الشريك بالوطن لمجرد أن الأخير يوصّف المخاطر المحدقة بلبنان ويسلّط الضوء على حقيقة تدركها الزين وكافة الافرقاء السياسيين وهي أن "صفحة سلاح "حزب الله" طويت" كما قال رئيس الحكومة نواف سلام وأن الجميع يدرك لا بل تبلغ ربما أنه إن لم يعالج سلاح "حزب الله" بالحسنى فستضربه إسرائيل وربما سوريا شرقاً، هذا التخوين أسوأ مع العدوان لأنه يخلق الشقاق عوض ترسيخ الوحدة الوطنية.

الإنكار أن "حزب الله" بمجرد موافقته على مضامين اتفاق وقف إطلاق النار وخطاب القسم والبيان الوزاري، قد أعلن عملياً تخليه عن سلاحه. لذا عدم مصارحته بيئته بذلك هو أسوأ من العدوان.

فيا ليت الزين تخبر اللبنانيين ما هي الخطوات العملية لردع العدوان؟ وهل لديها طرح غير ما ورد في البيان الوزاري أو ما جاء على لسان رئيس حكومتها من أن شعار "شعب جيش مقاومة" أصبح من الماضي وصفحة سلاح "الحزب" طويت؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: