تبين لحظة بدء الغارات على الضاحية الجنوبية وحركة النزوح، بأنه لم يعد لدى حزب الله القدرة على ما كان يسمى بفرقة الإخلاء، التي قتل معظم أعضائها بتفجيرات البيجر، ومن ثم اغتيال البعض الآخر، وعليه انتهى وجود هذه المجموعات التي كان دورها وعملها وتدريباتها تقتضي الإسراع بعمليات الإخلاء لدى نشوب أي حرب، ما ظهر جلياً بأنه لم يبق قدرات لحزب الله كما كان في السابق .
