“ب لا زعل”: عمّر يا معلم عمّار

تصاعدت حدة خطاب “الحزب” ومن يدورون بفلكه في الساعات الاخيرة أكان في خطب العيد او في المواقف مصحوبة بالتهديد كـ”للصبر حدود”، “السلاح أقدس سلاح على الاطلاق، وشطبُه سيضعنا في مواجهة أخطر حدث يطال لبنان وصيغته السياسية ووجوده” و”حذار اللعب بالنار، فالخطأ بموضوع سلاح المقاومة أكبر من لبنان والمنطقة، لأننا لم يعد لدينا شيء نخسره”.

وكان لافتاً إعلان النائب علي عمار “أن “الحزب” استعاد كامل قوته وعافيته على المستوى السياسي والمادي والأمني والميداني”.

“ب لا زعل”، لن نتوقف عند التخوين والتهديد والوعيد والمواقف السلبية أو نسلطن على أغنية “للصبر الحدود”، بل عند الموقف الإيجابي الذي زفّه لنا عمار بقول إن “الحزب” إستعاد عافيته المادية ونغني له “عمر يا معلم عمّار”. طالما عاد “الحزب” الى إمتلاك “المال النظيف” فيما الدولة مفلسة، “يفك الدكة” ويعمر ما إقترفت يداه.