تأكد أنه بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية، بما معناه لا دور للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والقدرة على الضغط على إسرائيل، بعدما أكد لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بأنه سيتولى الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذا ما حصل، لكن إسرائيل أخذت قرارها باستكمال ضرب البنية القيادية لحزب الله، فيما فرنسا وعند استهداف القيادات والمسؤولين في حزب الله، لا تعلق إعلامياً أو سياسياً بعدما باتت باريس تحذر التعامل والتعاطي مع هذه العناصر التي تسميها إرهابية، ما تبدى بوضوح خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان .
