أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن هجوماً روسياً بصاروخ باليستي على وسط مدينة سومي الأوكرانية اليوم الأحد أسفر عن مقتل 21 شخصاً على الأقل وإصابة 20 آخرين.
وقالت الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي: “ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ بالستية في الوقت الذي كان فيه عدد كبير من الناس في الشارع”، مشيرةً إلى أنه “وفقاً للبيانات الأولية، قتل 21 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 20 آخرين حتى الآن”.
لاحقاً، أعلنت كييف ارتفاع عدد الجرحى إثر هجوم صاروخي بالستي روسي على مدينة سومي إلى 83 شخصاً.
وأفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بأن “83 شخصاً أصيبوا، بينهم سبعة أطفال”، مضيفة أن عمليات الإنقاذ مستمرة.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هجوماً روسياً بصاروخ بالستي على وسط مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا خلف “عشرات القتلى والجرحى”.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “هجوم بصاروخ بالستي روسي مروع على سومي وفقاً للمعطيات الأولية، هناك عشرات القتلى والجرحى من المدنيين”، مضيفاً: “وهذا في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين… لا يفعل ذلك سوى الأوغاد”.
قبل ذلك، أعلن مسؤولون أوكرانيون سقوط “العديد من القتلى” إثر هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي شمال شرق البلاد، والتي تعرضت لقصف مكثف من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وكتب القائم بأعمال رئيس بلدية سومي أرتيم كوبزار على مواقع التواصل الاجتماعي: “سقط اليوم عدد كبير من القتلى نتيجة هجوم صاروخي”، مضيفا أن “العدو عاود استهداف المدنيين”.
وأظهرت صور لم يتم التأكد من صحتها على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات محترقة وتصاعد أعمدة دخان. وتقع سومي على بعد حوالى 50 كلم من الحدود.
وحذرت كييف لأسابيع من أن موسكو قد تشن هجوما على سومي.
وكانت روسيا أعلنت الشهر الماضي سيطرتها على قرية في منطقة سومي لأول مرة منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022.


