أكدت الرئاسة الفرنسية أنها علمت بقرار السلطات الجزائرية طرد موظفين ديبلوماسيين عاملين في السفارة الفرنسية في الجزائر، ووصفت الخطوة بأنها “غير مبررة وغير مفهومة”، لترد باريس بالمثل، معلنة طرد 12 موظفًا في السفارة والقنصلية الجزائرية لديها، واستدعاء سفيرها للتشاور.
وأكدت فرنسا أنّ من مصلحتها ومصلحة الجزائر استئناف الحوار، في حين قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده مستعدة للمواجهة إذا لم تتراجع الجزائر عن قرارها، داعيًا إلى “اتخاذ تدابير” لإيجاد تسوية للأزمة.
