أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، اليوم الثلثاء، أن “لا خلاف أو إختلاف بين ما تقوله القوات اللبنانية وما يقوله رئيس الجمهورية جوزاف عون، لا مزايدة ولا رفع سقوف، ربما التبس الامر عبر إستخدام كلمة حوار والمقصود محادثات لتطبيق ما تم الاتفاق عليه. فكلمة حوار توحي وكأننا عدنا الى نقطة الصفر ولم يتخذ قرار بهذا الشأن”.
وتابع: “الرئيس عون وكرئيس للمجلس الأعلى للدفاع قد يبحث بالخطوات التنفيذية والتفاصيل التطبيقية وهذا ما طالبنا به في مجلس الوزراء عبر إعتماد رزنامة زمنية لتسليم السلاح”.
أضاف حاصباني: “القرار بطي صفحة السلاح إتخذ ويبقى تنفيذه كاملا. نحن نثني على مقاربة رئيس الجمهورية للتعاطي مع السلاح وتطبيق ما تم إقراره من قبل الدولة اللبنانية”، مشيراً إلى أن “لا عدائية لدينا بإتجاه أي مكون ويجب ان نكون جميعاً تحت سقف الدولة والقانون.”
ولفت إلى أن “إذا لم يعالج ملف السلاح غير الشرعي بوتيرة سريعة، فقد يتسبب التأخير بضرر على لبنان ككل”، مشدداً على أن “الإصلاحات يجب ان تتزامن مع إستقرار أمني، لأنه إن تم السير بها من دون معالجة السلاح فالمجتمع الدولي لن يساهم بمساعدة لبنان ولن تأتي الاستثمارات”.