حتى اللحظة يبدو أن المشهد ضبابي في ما يتعلق بعودة الأساتذة والطلاب إلى صفوف الدراسة والتخبط هو سيد الموقف وفيما لا يزال وزير التربية متمسكا بقراره بهذه العودة وتحديدا بتاريخ اليوم يكشف مصدر مطلع أنه " يبدو أن "ضايعة الطاسة" ، فهناك مجموعة من المدارس الرسمية والخاصة بما فيها الثانويات إلتزم الكادر التعليمي والطلاب بالحضور ولو بنسبة تتراوح بين 60 إلى 85 % ( بحسب المناطق ) في المقابل بقيت أبواب بعض الثانويات والمدارس مقفلة تحت حجة أن لا عودة إلى التعليم إلا بعد إتمام عملية التلقيح وهؤلاء ينتمون إلى التعليم بفئتيه الأساسي والثانوي .
وتبدي المصادر تخوفها من أنه حتى لو لحظنا عودة إضافية لأعداد من الأساتذة والطلاب في الأيام المقبلة فإن النسبة الأكبر ستبقى على موقفها المعارض لإستئناف التعليم وهذا ما سينعكس سلبا على إحتمالات نجاح خطة وزير التربية القائمة على التعليم المدمج.
وتعلق المصادر على أن مسؤولية تأمين القرطاسية تقع على عاتق الوزارة في المدارس الرسمية وعلى عاتق المدارس الخاصة حيال طلابها بالتنسيق مع الوزارة، لافتة إلى أن لكل مشكلة حل، لكن الأهم اليوم هو تبديد مخاوف الأساتذة والطلاب حاليا الجائحة، خصوصا أن نسبة الأساتذة في التعليم الثانوي الذين تلقوا اللقاح لا تتجاوز ال 22 % . فهل لا تزال العودة غير آمنة؟ تسأل المصادر .
