بعد احتدام المعركة البلدية في بلدة الزلقا – عمارة شلهوب وفي سياق الحملات الإعلامية، إنتقدت مصادر لائحة ميشال عساف المر الملقّب بالشريف تكتلات الأحزاب بوجهه، مشيرةً الى أن الاحصاءات برهنت فوز لائحته.
مصادر متابعة في المنطقة تشير في الوقت عينه الى أن الأحزاب هي من نسيج العائلات في المنطقة لذلك لا يمكن فصل الأحزاب عن العائلات في المنطقة ولا في أي منطقة أخرى، وسألت المصادر: "عندما دعم التيار الوطني الحر والكتائب لائحة الشريف في الدورة السابقة ألم يكونوا أحزاباً؟
وتركت المصادر الحديث عن الأرقام للصناديق الانتخابية التي ستسقط كل الادعاءات والأكاذيب وستُترجم على أرض الواقع بأصوات الناخبين.
أما عن أسلوب "الشريف"، أوضحت المصادر أن الشريف يلجأ الى 3 أساليب في حملته الإعلامية، الأولى تتمثل في الترغيب والتي هي من حقه ومن حق أي مرشح، أما الثانية فهي الترهيب والذي لم يعد قادراً على ممارسته لأن الممونتوم السياسي قد تغيّر، أما العامل الثالث وهو المال السياسي الذي يدفعه، مؤكدة أن هذا الأمر لم يعد نافعاً اليوم لأن أبناء الزلقا اليوم ممتعضون من الممارسات ولن ترهبهم هذه الأساليب.