“القوات” ترد على “آخر ابداعات الأخبار”

ouwet

أشارت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية إلى أن “في كل مرّة تثبت جريدة الأخبار الكاذبة أنها تتفوّق على نفسها في الوهم السياسي وتضليل الرأي العام، كما أنّه أصبح من المؤكّد أنّها مصابة بعقدة القوات بحيث انّها كجريدة كاذبة لا توفر يومًا إلا وتتهم حزب القوات اللبنانية وتلفّق له أكاذيب تقتبسها من مخيّلة بعيدة كل البعد من الواقع السياسي الذي نعيشه.

آخر إبداعات الاخبار مقال كتبته ميسم رزق اليوم بعنوان “جعجع يفوز بثقة أميركا والسعودية لقيادة المعركة ضدّ الحزب” التي تطرّقت من خلاله الى بعض النقاط التي لا بدّ من توضيحها:

⁃ أولًا، عندما يتناول حزب القوات اللبنانية قضية السلاح غير الشرعي هذا لأنه مؤمن بعد كل التجارب التي مرّ بها لبنان أن لا حلّ جديّ في لبنان إلا بإنهاء كل مظاهر هذا السلاح، وبالتالي إن هذا الطرح يأتي من صلب منطلقات القوات السياديّة. فعلى ميسم رزق أن تتذكر ذلك جيدًا وألا تنسى أن هذا الطرح يعود الى مرحلة نهاية الحرب اللبنانية أي الى مرحلة اتفاق الطائف.

⁃ ثانيًا، على ميسم رزق أن تعلم جيّدًا أنّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لا يريد أن يعزل أحد، لا الشيعة ولا غير الشيعة. كل مرّة يطالب رئيس القوّات بإنهاء وضعيّة السلاح غير الشرعي، تعلو الأصوات أن هناك من يريد أن يعزل الآخر، وهذا أمرٌ غير صحيح خاصة أن الطروحات البديلة عن طروحات الحزب، هي قيام دولة فعليّة في لبنان تحمي مكوّناته كلّها من دون أيّ تمييز أو تفرقة، وهذا ما يطالب به جعجع منذ اللحظة الأولى.

⁃ ثالثّا، نريد تذكير ميسم رزق أن جعجع الوحيد الذي لا يستطيع أحد أن يؤثر في أدائه السياسي وفي مسيرته السياسية أمثلة عدة تؤكّد على ذلك، ولعلّ انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهوريّة خير دليل على ذلك.

⁃ رابعًا، ليس جعجع مَن يربط إعادة الإعمار بشرط نزع سلاح الحزب، بل الدول المانحة هي من تقول ذلك. جلّ ما تقوم به القوات هو التنبيه كما نبهت بالسابق من اندلاع حرب شاملة.

⁃ خامسًا، من أين أتت ميسم رزق بقصة هجوم القوات وفريقها ضدّ رئيس الجمهوريّة؟ عليها أن تطمئن أن الاتصالات مفتوحة بين رئيس الجمهوريّة جوزاف عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وأن ما تقوله من نسج الخيال.

⁃ سادسًا، نريد لميسم رزق أن تنتبه جيّدًا أنّ للقوات اللبنانية تحالفات متينة وصداقات داخل المكوّن السنّي وعليها ان تقرأ جيدًا مواقف بعض الكتل السنّية التي تشبه تمامًا بمواقفها مواقف القوات وتحديدًا في موضوع سلاح الحزب وقضايا أخرى”.​

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: