البشعلاني والنصف ولاية: عرضتموها سابقاً ولا نقبلها حسنة

جميل كلام سام بشعلاني مرشح النصف ولاية لبلدية الزلقا عمارة شلهوب ولكن الأجمل هم من يشنّون عليه حملة شعواء من دون معرفة خلفيات الهجوم.

آخر الادعاءات كانت أن البشعلاني جرّب حظه في 2004 وفشل وأنه لم يسدد أتعاب موظفيه في الشركات، وهنا تشير مصادر مطلعة في الزلقا - عمارة شلهوب إلى أنه وأولاً، في العام 2004 ترشّح سام بشعلاني بوجه ميشال عساف المر في ظل الوصاية السورية على لبنان ونعلم ما كانت نفوذ أتباع النظام آنذاك.

ثانياً، العام 2004 أيضاً وقبل يوم واحد من الانتخابات، طلب دولة الرئيس ميشال المر الجدّ لقاء سام بشعلاني عارضاً عليه نصف الولاية مع "الشريف" ولكن بشعلاني رفض الطرح وعرض بالمقابل انسحابه لقاء اعطاء رئاسة البلدية لشخص آخر غير "الشريف" بعد أن أتمّ ولايته كاملة آنذاك.

ثالثاً، إن موظفي شركات البشعلاني قد حصلوا على كامل حقوقهم وتعويضاتهم باستثناء من سرق الشركة ودخل بدعاوى قضائية بينه وبين البشعلاني وربح البشعلاني الدعوى واللبيب من الإشارة يفهم، علماً أن بعض موظفي شركات البشعلاني ينتمون إلى الزلقا - عمارة شلهوب.

رابعاً، لكل من يتهم البشعلاني بهذه الاتهامات الباطلة نقول له التفت نحو شرطة بلدية الزلقا - عمارة شلهوب ومن له سنوات طويلة في الخدمة من دون أن يتم تثبيته وتأمين التعويضات والطبابة له، وحتى أن جمعية "Ritello foundation" والتي ترأسها زوجة البشعلاني تكفّلت بعلاج بعض عناصر الشرطة من مرض السرطان.