صدر عن لائحة “تكتل شباب بعبدا – اللويزة” البيان الآتي:
طالعتنا مؤخرًا بعض الوسائل الإعلامية بتحقيقات مليئة بالمغالطات والتلفيقات، حيث جرى التلميح إلى تورط السيد سامي معماري في مشاريع عقارية مشبوهة، وربط ترشّحه للانتخابات البلدية بتمويلات حزبية مشكوك بها، في محاولة رخيصة لتشويه صورته عشية استحقاق بلديّ مفصلي.
يهمّنا أن نوضح للرأي العام الحقائق الآتية:
السيد سامي معماري هو نجل الدكتور سلام معماري والسيدة سعدى الحلو، وهما من العائلات المعروفة في بعبدا – اللويزة بتاريخها المهني والاجتماعي، كما بثرواتها المشروعة. وبالتالي، فإن الحديث عن “أوهام ملكية” أو “تضليل أهالي المنطقة” لا يمتّ للحقيقة بصلة.
إن السيد معماري ليس غريبًا عن المنطقة، بل هو من أبناء البلدة، ويسكن مع عائلته في المشروع المذكور الذي يملك فيه، مع زوجته المحامية ماريان رزق، نسبة 20% فقط، ويضمّ سكانًا من أبرز العائلات اللبنانية ومن أبناء بعبدا تحديدًا، خلافًا لما حاول التقرير الإيحاء به حول “تغيير ديموغرافي مشبوه”.
لم يكن السيد معماري يومًا عضوًا في المجلس البلدي أو صاحب قرار إداري يمكّنه من “فرض ترخيص”، كما ادّعى البعض زورًا.
إن توقيت بثّ هذه الشائعات ليس بريئًا، ويأتي في لحظة حسّاسة، بعدما تبيّن للرأي العام أن فرص فوز السيد سامي معماري برئاسة بلدية بعبدا – اللويزة أصبحت واقعية ومرجّحة، ما أثار قلق المستفيدين من المحاصصات السابقة والمصالح الضيّقة.
علمنا من مصادر موثوقة عن تداول رسائل صوتية من شخصيات حزبية نافذة تُشرف على هذه الحملة الممنهجة، بالتعاون مع أطراف مستفيدة من عهود الفساد السابقة، وقد تقدّم تكتل شباب بعبدا – اللويزة بشكوى لدى النيابة العامة، وسيتابع الإجراءات القانونية بعد انتهاء الانتخابات.
وأخيرًا، يُجدّد التكتل دعوته إلى كل أبناء البلدة لزيارة المشروع السكني، والتأكد بأن العائلات المقيمة فيه من نسيج بعبدا – اللويزة نفسها، وبأن الحديث عن “غربة سكانية” أو “تغيير هوية” ليس سوى دعاية انتخابية رخيصة.
إن تكتل شباب بعبدا – اللويزة مستمر في حملته على أساس البرنامج، الشفافية، والعمل الميداني، ويرفض أن ينجرّ إلى مستوى الحملة المغرضة التي تهدف إلى كسر ثقة الناس بمشروع التغيير الحقيقي.