تؤكد المعلومات أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل يضع نصب عينيه الفوز ببلدية ديربلا، ومن أجل ذلك أعطى الضوء الأخضر للدكتور وليد حرب الذي ترشح معه على اللائحة عام ٢٠٢٢ لخياطة التحالفات المناسبة على اعتبار ان الناخبين الموارنة في البلدة ينتمون الى آل حرب، في وقت منع كوادر التيار من التدخل.
ويظهر هذا الدخول القوي للتيار من خلال ترشيح ٣ أعضاء من أصل ٩ على لائحة ديربلا للجميع التي يرأسها جورج سمور، في حين ترشحة مسؤولة التيار كعضو اختياري.
ويعمل باسيل بالتحالف مع “المرده” الذي يملك اكثر من مرشح على لائحة ديربلا للجميع على الفوز بالبلدية تحت ستار التحالف العائلي وذلك من أجل كسب صوت في معركة اتحاد بلديات البترون وتحقيق انتصار معنوي كبير في بلدة تعتبر العمق الحيوي لآل حرب والكتائب والقوات.