أفاد مصدر نيابي بارز بإنّ “استمرار هذا الوضع مع إسرائيل له عواقب وتداعيات لا يمكن للبنان ان يتحملها. فأين هي لجنة الاشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، بعدما راهن البعض على ان وصول الجنرال الأميركي مايكل ليني رئيسا جديدا للجنة خلفا للجنرال جاسبر جيفرز سيحدث الفرق والعمل وفقا للاتفاق، بأن يتم إبلاغ (اليونيفيل) والجيش اللبناني عن أي خرق او اشتباه بوجود بنى عسكرية حزبية. فيما الذي يحصل ان إسرائيل تمارس العدوان والغارات بذرائع واهية، من دون تقديم أي مبرر أو اثبات على صحة ما تدعي”.
وأشار المصدر إلى أنّه “في وقت تتابع قوات الأمم المتحدة أي تحرك مدني في منطقة عملياتها جنوب الليطاني إلى حد إزالة الإعلام الحزبية، فإن الطائرات الإسرائيلية والمسيرات أصبحتا جزءا من حياة اللبنانيين اليومية ليلا ونهارا من دون ضابط او رادع”.
وتحدث عن “استياء أوروبي من عدم الالتزام بالقرار 1701، فيما تقف القوات الدولية عاجزة عن القيام بدورها كاملا في مواجهة الخروقات الإسرائيلية”.