انتخابات بلدية واختيارية في زغرتا: التنافس على التغيير وأولوية تحسين الخدمات

zgharta

تشهد مدينة زغرتا حالياً أجواءً انتخابية حافلة بالتنافس، حيث يتوجه الناخبون لاختيار ممثليهم في الانتخابات البلدية والاختيارية.

تختلف الآراء حول اللوائح المتنافسة، وبينما تبدو اللائحة المدعومة من تيار المردة “سوا لزغرتا إهدن” الأوفر حظاً، فإن لائحة “بلدنا بلديتنا” التي تدعمها حركة “أسس” تروج لشعار التغيير. وبينما تزداد المنافسة، يبقى العامل الحاسم في هذه الانتخابات هو دور الناس في اختيار من سيمثلهم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المدينة.

أمام أحد مراكز الاقتراع في زغرتا، أعرب العديد من المشاركين في الانتخابات عن أن التنافس بين اللوائح كان قوياً، لكن النتيجة تبدو معروفة لمصلحة اللائحة المدعومة من تيار المردة، سواء على مستوى البلدية أو في المخاتير.

وقد تم التأكيد على أهمية تجنب المدينة معركة انتخابية في هذه المرحلة، رغم وجود لائحة منافسة تحت اسم “بلدنا بلديتنا” التي تضم مرشحين من حركة “أسس”.

وفي حديث خاص، أشار المحامي أنطوان شلهوب إلى أن “الانتخابات تبقى عرساً ديمقراطياً يتيح للناس اختيار من يمثلهم، وأن دور المختار في التركيبة الإدارية للمدينة يعد أمراً مهماً”.

في السياق نفسه، أفاد مصدر من حركة “أسس” بأن النائب ميشال معوض يدعم 7 مرشحين ضمن لائحة “بلدنا بلديتنا” من أصل 11، في حين أن الـ 4 الباقين هم مستقلين. وأكد المصدر أن اللائحة تمثل التغيير، رغم أن نسبة الاقتراع كانت متدنية مقارنة بالانتخابات السابقة.

أما آراء الشباب في المنطقة فقد ركزت على ضرورة تحسين الوضع بعد الانتخابات، مشيرين إلى أن “الأولوية يجب أن تكون لحل مشاكل القمامة المتراكمة على الطرقات في زغرتا، فضلاً عن معالجة مشكلة مياه الشفة في إهدن”.

تستمر الانتخابات البلدية والاختيارية في زغرتا في إظهار التحديات والفرص التي قد تؤثر على مستقبل المدينة. وبينما تسود المنافسة بين اللوائح المختلفة، تظل القضايا الخدماتية مثل النظافة والمياه أولوية لدى السكان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: