إعتبر النائب السابق فارس سعيد أن كلام وزير الخارجية شربل وهبة يأتي في إطار الجو العام لدى فئة من المسيحيين، خصوصاً بعد أن وصل عهد الرئيس ميشال عون الى طريق مسدود، ما دفعه الى العمل على الإستنفار الطائفي لإحداث نوع من الإنقسام الطائفي في مجلس النواب من خلال التأكيد على أن المسيحيين يدافعون عن موقع رئاسة الجمهورية في حين أن المسلمين سيدافعون حتماً عن الدول العربية.
سعيد وفي حديث لـLebTalks شدد على أنه في هذه الحالة، تبقى العين على القوات اللبنانية التي ستكون بيضة القبان إزاء ما يحدث عبر العمل على نزع “الوجه الطائفي” عن ما يحدث، وبالتالي من الضروري على رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الإنتباه الى الطريقة التي سيتصرف بها إزاء ما يُحضر له وذلك لضبط الوضع الطائفي ومنع تفلته.
وتابع: من المؤكد أن مصلحة عون باتت اليوم أخذ الأمور باتجاه مواجهة طائفية لأنه لم يعد يملك أي شيء آخر وهذا الشحن في الشارع بسبب الأزمة الإقتصادية سينفجر طائفياً بدل أن ينفجر إجتماعياً وإقتصادياً، داعياً الى ضرورة التمسك بالطائف اليوم أكثر من أي وقت مضى ومنع أي محاولة لتشويهه تحت عنوان صلاحيات رئاسة الجمهورية.